jeudi 24 avril 2014


لا يزال ثاني أندية العاصمة الإسبانية مدريد نادي أتلتيكو مدريد يقدم هذا الموسم (2013-14) موسماً استثنائياً بمستويات ملفتة للنظر مع مدربه الأرجنتيني المتألق دييجو سيميوني واضعاً نفسه في خانة الحصان الأسود سواءً كان ذلك على الصعيد المحلي أو الأوروبي.
 
النادي العاصمي وحتى اللحظة الحالية من الموسم الكروي يتصدر ترتيب الدوري الإسباني على حساب قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة إضافةً إلى وصوله إلى الدور قبل النهائي من البطولة الأعرق في أوروبا بطولة دوري أبطال أوروبا.
 
وكان أتلتيكو مدريد قد أنهى لقاء الذهاب في هذا الدور في مباراته التي جمعته أمام تشيلسي اللندني بالتعادل السلبي دون أهداف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على استاد الفيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد يوم الثلاثاء المنقضي بانتظار ما ستسفر عنه مباراة العودة في 30 إبريل الجاري في لندن.
 
صحيفة الماركا الإسبانية بدورها تحدثت في تقريرٍ مطول عن أتلتيكو مدريد مؤكدةً أنَّ حظوظ النادي بالوصول إلى نهائي البطولة هذا الموسم وتجاوز تشيلسي اللندني تبدو ورادةً بقوة معيلةً بهذا على سجل أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال هذا العام والذي وصفته بالمدهش كيف لا وأتلتيكو مدريد هو الفريق الوحيد بين جميع فرق المنافسة الذي لم يخسر حتى الآن.
 
وكان ثاني أندية العاصمة مدريد قد وصل إلى قبل نهائي البطولة الأوروبية دون أي هزيمة وبثلاث تعادلات فقط أولهم كان أمام زينيت في دور المجموعات وكان أتلتيكو مدريد حينها قد ضمن التأهل لدور ال16 فيما كان التعادل الثاني أمام برشلونة في ذهاب دور الثمانية قبل أن يعود أتلتيكو وينتصر في الإياب بهدف نظيف ويتأهل وأخيراً أمام تشيلسي قبل يومين في ذهاب قبل النهائي.
 
رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني لم يكتفوا بكونهم الفريق الوحيد الذي لم يتلقى الهزيمة في البطولة الأوروبية حتى الآن بل إنَّهم أيضاً أقوى فريق من الناحية الدفاعية حيث لم تستقبل شباك حارسهم ثيابوت كورتوا بعد 11 مباراة في البطولة سوى 5 أهداف.
 
وقد أكدَّت الصحيفة المدريدية في حديثها عن أتلتيكو مدريد أنَّه وعطفاً على ما ذُكر من أرقام مبشرة وسجل مميز لأبناء السيد دييجو سيميوني فإنَّ أتلتيكو مدريد بإمكانه العبور وضرب موعد مع التاريخ في نهائي البطولة والمقرر إقامته في مدينة لشبونة البرتغالية في السابع عشر من مايو المقبل.

حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire