|
فرضت
مباراة أتلتيكو مدريد وتشيلسي، في ذهاب منافسات دور الأربعة لبطولة دوري
أبطال أوروبا على السويدي جوناس إريكسون حكم المباراة ، بعض السهولة، بسبب
التكتيك الذي استخدمه تشيلسي في اللقاء والذي حاول فيه فرض طوقاً أمنياً من
اللاعبين على المرمى في الوقت الذي حاول أتلتيكو مدريد اختراقه في
المباراة ليخف الضغط تدريجياً وينحصر في نصف ملعب البلوز وحتى مع الهجمات
المرتدة القليلة كانت تنتهي سريعاً حتى انتهى اللقاء سلبياً في النتيجة لكن
النصف الآخر من طريق العبور إلى المباراة النهائية على ملعب ستامفورد
بريدج قد يكون أشد سخونة من لقاء الذهاب.
مر الشوط الأول هادئًا تحكيمياً، فلم يشهد أحداث عنف أو احتكاك ملحوظة ليبدأ جوناس إريسكون في استخدام البطاقات الصفراء عندما شعر أن المباراة قد تنفلت ويفقد اللاعبون أعصابهم. وتعرض فرانك لامبارد لأول بطاقة صفراء بعد مخالفة في وسط الملعب شعر أريكسون أن بها بعض الخطورة على أردا توران في الدقيقة 64 لتبدا الأعصاب في الأنفلات بعد هذه الواقعة لتحدث مشادة بين الثنائي جون أوبي ميكيل وجابي يضطر الحكم فيها لإشهار البطاقة الصفراء لكلا اللاعبين كي يحسم المواقف قبل أن تتفاقم في الأمتار الأخيرة من اللقاء. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة يشهر الحكم بطاقتين الأولى لجواو ميراندا في الدقيقة 89 والثانية لديمبا با في الدقيقة 90 لينتهي بخمس بطاقات صفراء. ولم تكن هناك أي العاب قد أثارت الجدل سوى تسديدة أرتطمت بيد أحد لاعبي تشيلسي ورأى الحكم أنها لا تستحق ركلة جزاء لقرب اللاعبين من بعضهم واستحالة التعمد فضلا عن أن الكرة إذا لم تكن يد اللاعب متواجدة سترتطم بجسده. وبعيدا عن أحداث المباراة كان حكم اللقاء في اختبار حقيقي قبل الذهاب إلى البرازيل ليدير لقاءات كأس العالم حيث كانت وسائل الإعلام في إسبانيا تسلط الضوء على الطريقة التي يقوم بها مورينيو خلال اللقاءات الهامة بتوجيه اللوم إلى الحكام. وكان مورينيو قد أثار جدلاً تحكيمياً قبل ذهابه إلى إسبانيا بعد أن سخر من حكم مباراة فريقه أمام سندرلاند في الدوري الإنجليزي والتي خسرها وانفلتت اعصاب روي فاريا مساعده والبرازيلي راميريز. وعقب نهاية مباراة سندرلاند قال مورينيو أن الحكم مايك دين كان أدائه لا يصدقه عقل وعندما يؤدي بهذا الشكل فيجب أن نوجه الشكر له في رسالة ساخرة للحكم الذي احتسب ركلة جزاء ضد فريقه على ملعب ستامفورد بريدج في الدقيقة 82 سجلها فابيو بوريني لينتهي اللقاء بفوز القطط السوداء بهدفين لهدف في الوقت الذي كانن المباراة تتجه للتعادل. وأمام سخط مورينيو على حكم مباراة سندرلاند كان طبيعياً أن تخضع تصرفات المدير الفني البرتغالي للمراقبة الصارمة من وسائل الإعلام تجاه الحكم إريسكون، ولكن الحظ العاثر لمورينيو أوقعه في حكم يكرس حياته كلها للتحكيم فهو ليس في حاجة إلى المال كي يعمل في أي مجال آخر يشغله عن شغفه بارتداء قميص قضاة البساط الأخضر، فبعد أن باع أسهمه في إحدى شركات التسويق الرياضي بات مليونيراً تقدر ثروته بعشرة ملايين يورو وفقا لأخر إحصاء لها ليتفرغ إلى التحكيم معتبرا إياه وظيفته الوحيدة وهوايته التي يقضي فيها أوقاته الممتعة. ولا يزال أمام إريسكون الكثير من الوقت كي يستمر في تحكيم المباريات حيث يبلغ من العمر 40 عاما وأدار الكثير من المباريات الهامة فضلاً عن ترشحه لإدارة بعض مباريات كأس العالم في الصيف القادم بالبرازيل. | |||
mercredi 23 avril 2014
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire