lundi 5 mai 2014

تحليل المباراة الأخيرة لتشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج هذا الموسم...
عجز تشيلسي عن هّز شباك نوريتش سيتي في واحدة من أهم مباريات الجولة ال37 من البريميرليج مساء اليوم الأحد، والتي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج وشهدت جلوس إدين هازارد على دكة البدلاء للمرة الأولى منذ فترة طويلة بسبب بعض التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها نهاية الأسبوع الماضي عن أسلوب البلوز تحت قيادة مورينيو.

أبناء غرب لندن احتفظوا بأمل ضعيف جدًا للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فإذا استطاعوا هزيمة كارديف سيتي في ويلز الأسبوع المقبل سيرفعون رصيدهم لـ82 نقطة، لكن هل سيخسر ليفربول ومانشستر سيتي المباراتين القادمتين؟ هذا ما سنتابعه بدءًا من مباراة غد الاثنين في ختام هذه الجولة عندما يحل ليفربول ضيفًا على كريستال بالاس.

والآن مع تحليل اللقاء في نقاط ايجابية وسلبية:


 ايجابيات | تجاوب سريع، وحظ سيء!

http://u.goal.com/399900/399903hp2.jpg

«1» غياب هازارد عن بداية اللقاء أثر بعض الشيء على نجاعة الخط الأمامي للبلوز، لكن هذا لا يبخس من الدور الذي قدمه صلاح وشورله من على الجناحين لاختراق دفاعات نوريتش سيتي المحصنة وكانت هناك فرصتين أو ثلاث فرص واضحة للتسجيل.

«2» لعب ماتيتش مباراة جيدة في قطع الكرات وتحضير الهجمات الجميلة لزملاءه عن طريق التمرير البيني الأرضي والطولي من خلف المدافعين، وهناك لعبة جميلة كادت تنتهي لهدف في الدقيقة 31 عندما مرر لشورله كرة خطيرة انتهت بتسديدة رائعة للألماني لكن لولا سوء الحظ تصدى لها القائم الأيسر.

«3» يُحسب لمورينيو سرعة التحرك في إجراء التغييرات، بنزول دافيد لويز بدلًا من فرانك لامبارد، وإدين هازارد بدلاً من محمد صلاح، بالدقيقة الأولى من الشوط الثاني، تلك التغييرات حولت طريقة اللعب لـ 4-1-4-1 ما ضاعف من هيمنة تشيلسي على مجريات اللقاء، وظهر ذلك جليًا عندما تصدت العارضة لتصويبة دافيد لويز في الدقيقة 48 ثم تعرض هازارد للعرقلة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 57، وقبل تلك الفرصة مرر إيفانوفيتش عرضية نموذجية ابعدها الدفاع باعجوبة.

 سلبيات | كرة القرن ال19 تعود

http://u.goal.com/399900/399908hp2.jpg

«1» تعمد لاعبي تشيلسي التسديد من خارج منطقة الجزاء بتسرع وعدم تركيز كبيرين، الفريق له 23 تسديدة منهم 4 فقط بين الإطار. شورله حاول لكن رودي تصدى له بسهولة، وآشلي كول كرر المحاولة لكن كرته ذهبت بعيدة، وكذلك ويليان سدد واحدة طائشة جدًا. أكثر ما عاب تشيلسي اليوم هو ضعف تركيز لاعبيه في الخط الأمامي وتسرعهم في انهاء الفرص وعدم ثقتة لاعبي الوسط في ديمبا با -المهاجم الوحيد الذي استعان به مورينيو-.

«2» المباراة كان ضعيفة المستوى بسيطرة ميدانية تامة لتشيلسي وانكماش مبالغ فيه من نوريتش، نعم شهد سيطرة ميدانية ايجابية كبيرة لتشيلسي، لكن دون خلق الكثير من الفرص الحقيقية على مرمى نوريتش، تبقى فرصة شورله ثم لويز الأخطر على الإطلاق، أما الفريق الزائر فاكتفى بالدفاع فقط عن مرماه بأسلوب دفاعي يشبه لحد كبير أسلوب ويستهام الذي قابل به تشيلسي في ستامفورد بريدج في وقت سابق هذا الموسم ووصفه مورينيو بأداء فرق القرن ال19، رغم أن فرق تلك الفترة كانت تعتمد في الأساس على الطرق الهجومية! لكن نوريتش نجح في مبتغاه بخطف نقطة حافظ بها على أمله الضئيل في البقاء ضمن أندية البريميرليج.

«3» اشدت بسرعة تحرك مورينيو مطلع الشوط الثاني حين دفع بهازارد ولويز، وما فعله أدى لسيطرة فاقت ال70٪ لتشيلسي، لكنه كذلك اخطأ حين تأخر في الدفع بمهاجم إضافي جوار ديمبا با مع ظهور نوريتش سيتي بهذه العلقية الدفاعية التامة. كان لابد من الدفع بتوريس أو إيتو عند الدقيقة 55 أو 60 وليس عند الدقيقة 74 كما فعل مورينيو!.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire