عيوب الكبار .. الأرجنتين تخشى ميسي والدفاع
3 يونيو 2014
قبل انطلاق كأس العالم عيوب المنتخبات الكبرى المرشحة للقب كأس العالم،
حيث سيناقش خطوط الفريق كلها وقدرتها على المضي بعيداً من أجل الفوز باللقب
الأغلى في عالم كرة القدم.
عيوب الكبار (2) : الأرجنتين
قدم منتخب الأرجنتين نتائج قوية في مشواره نحو التأهل لكأس العالم في البرازيل، حيث تصدر جدول التصفيات في أمريكا الجنوبية بعد 16 مباراة، حقق الفوز في 9 مباريات، وتعادل 5 مرات، وذات مرارة الخسارة مرتين.
عيوب الكبار (2) : الأرجنتين
قدم منتخب الأرجنتين نتائج قوية في مشواره نحو التأهل لكأس العالم في البرازيل، حيث تصدر جدول التصفيات في أمريكا الجنوبية بعد 16 مباراة، حقق الفوز في 9 مباريات، وتعادل 5 مرات، وذات مرارة الخسارة مرتين.
ويخوض منتخب الأرجنتين منافسات المونديال ضمن مجموعة سهلة نسبيا تضم
منتخبات إيران، نيجيريا، البوسنة والهرسك الذي يشارك في كأس العالم للمرة
الأولى في تاريخه، إلا أن رفاق ليونيل ميسي وأبناء المدرب أليخاندرو سابيلا
يعانون من عديد المشاكل الفنية، رغم امتلاكهم العديد من الإيجابيات، هذه
المشاكل لا تهدد فرصهم في عبور الدور الأول بالتأكيد، لكنها تهدد الهدف
الأكبر بالفوز باللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى له منذ
تتويجه بالكأس عام 1986 بالمكسيك.
قد يكون غريباً القول
إن أبرز نقطة ضعف للمنتخب الأرجنتيني هي أبرز نقاط قوته، ليونيل ميسي نجم
برشلونة الإسباني، الذي يخوض المونديال المقبل، محملا بمسئوليات كبيرة،
تشكل ضغطا نفسيا هائلاً، حيث تعول عليه جماهير بلاده الآمال في الفوز
باللقب، وتترقب وسائل الإعلام العالمية أداء الفائز بالكرة الذهبية 4 مرات،
تمهيدا لعقد مقارنات بين أدائه مع البارسا ومع منتخب بلاده.
ليونيل ميسي اعترف بهذه الضغوط والانتقادات السلبية تجاهه وقال "يؤلمني أن أشعر بالظلم من أبناء بلدي"، الجميع سيراقب ميسي في المونديال، كما أنه يعرف بأن الفوز باللقب هو الأمل الأخير له لاستعادة جائزة الكرة الذهبية التي خطفها منه كريستيانو رونالدو العام الماضي، بعد احتكار دام أربعة أعوام، وكذلك تعويض الأداء الباهت للبرغوث مع فريقه الكتالوني في الموسم المنتهي.
ليونيل ميسي اعترف بهذه الضغوط والانتقادات السلبية تجاهه وقال "يؤلمني أن أشعر بالظلم من أبناء بلدي"، الجميع سيراقب ميسي في المونديال، كما أنه يعرف بأن الفوز باللقب هو الأمل الأخير له لاستعادة جائزة الكرة الذهبية التي خطفها منه كريستيانو رونالدو العام الماضي، بعد احتكار دام أربعة أعوام، وكذلك تعويض الأداء الباهت للبرغوث مع فريقه الكتالوني في الموسم المنتهي.
يعاني منتخب الأرجنتين أيضا من مشكلة دفاعية،
وبطء لاعبيه في الخط الخلفي، وقد تجلت هذه الأزمة الفنية في مباريات
التصفيات، حيث اهتزت شباك سيرخيو روميرو 16 مرة، ولم ينجح راقصو التانجو في
الحفاظ على نظافة شباكهم إلا في 4 لقاءات من أصل 16 مباراة في مشوار
التصفيات اللاتينية.
ضعف الدفاع الأرجنتيني يؤكده عدم وجود أي اسم كبير بوزن الأسماء القديمة أمثال أيالا وخافيير زانيتي، كما أن كثرة التبديلات في هذا الخط خلال السنوات الأخيرة تؤكد حجم المشكلة.
ضعف الدفاع الأرجنتيني يؤكده عدم وجود أي اسم كبير بوزن الأسماء القديمة أمثال أيالا وخافيير زانيتي، كما أن كثرة التبديلات في هذا الخط خلال السنوات الأخيرة تؤكد حجم المشكلة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire